My Portfolio
المذكرة الذاتية
الاسم: مها وديع اغبارية
العنوان: ام الفحم
تعليمي الاكاديمي: رياضيات وحاسوب مسار عادي
مكان التعليم : اكاديمية القاسمي -باقة الغربية
موهبة اعتز بها : القراءة
شخصية تركت اثرا كبيرا في حياتي : الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
صفات اعتز بها : الاجتهاد, حب العون، الاخلاص، طيبة ونقاء القلب
مستقبلي : اريد ان اكون معلمة ومربية ناجحة بالاضافة الى التعلم المستمر .والوصول الى مراحل متقدمة في مجال التعليم والتربية ونيل الدكتوراة.
نظرتي للحياة هي نظرة واقعية حيث فيها من الاشياء الايجابية وبالمقابل فيها من الاشياء السلبية لكنني احب ان أكون انسانة متفائلة ،تطمح لان تكون انسانة ناجحة وناضجة ومؤثرة على من حولها .
تعلمت ان أعيش كل يوم بيومه، فالحزن والفرح والشدة والرخاء هي أمر متغير ولا يمكن أن يكون ثابتًا. كما أن النجاح والفشل هو أمر متغير فمن الطبيعي أن يكون هناك فشلًا ومن ثم يتبعه نجاحًا والعكس صحيح، رغم ذلك ما زالت ثقتي بالله أولًا وبنفسي ثانيًا بأن القادم أجمل مما مضى.
احب التعلم كثيرًا لدرجة انني لا استطيع ان اجلس دون ان يكون عندي اهداف تعليمية ،فأنا امتاز بشخصية سريعة التطور والنضوج. احب ان اكون انسانة متميزة ومجتهدة ومبدعة بنفس الوقت في جميع مجالات حياتي وهذا كان احد اهدافي منذ مراحل مبكرة بحياتي وبفضل الله استطعت ان احقق التميز في كافة مراحل حياتي التي مررت بها، كما وأنني اطمح نحو مزيد من التميز والتقدم والنجاح في حياتي الشخصية والمهنية.
وكذلك أمتاز بأنني انسانة احب المساعدة والمعاونة لمن حولي. انظر الى نفسي في المستقبل القريب فأجد نفسي اطمح الى ان اكون امرأة متميزة فاعلة في مجتمعها وان اترك بصمة لي في الحياة.
بالنسبة لي شخصيًا فأن الأصدقاء أمر ضروري في حياتنا حيث أن وجود الأصدقاء يؤدي إلى الشعور بالقناعة والرضا ويحسن الشعور بشكل عام، بالإضافة إلى ذلك عند فقدان قريب لنا قد نلجأ الى صديق ليقدم لنا المساعدة ويصغي إلينا ويدعمنا معنويًا.
حسب نظرتي الشخصية أرى بأن الأصدقاء جزء مهم جدا لتكملة حياتنا حيث أنه يعطي الدعم والثقة بالنفس والمساندة في الاوقات الصعبة وغيرها...
كنت تلك الفتاة المجتهدة والطموحة والمتميزة والخجولة وكان من اهم واكثر ما يميزني الهدوء والآداب والذكاء فقد كنت الاولى على طلاب صفي كما وكنت اقدر العلم والتعليم وكنت مثالا لجميع الطلبة فقد كان المعلمون يضربون المثل بي .
ليس بعيدا عن المرحلة الابتدائية كنت في المرحلة الاعدادية فتاة هادئة ملتزمة وخلوقة ومجتهدة وكنت اقدر التعليم ومكانة المعلم بعكس طلاب جيلي فقد كنت اكن اجل التقدير والاحترام للمعلمين الذين التقيت بهم وكما وقد حافظت على تميزي في المرحلة الاعداددية فقد كنت احصد المرتبة الاولى .
مرحلة الثانوية ليست كالمرحلة الابتدائية والاعدادية حيث انها فترة مليئة بالضغوطات وهي عبارة عن مرحلة فاصلة بين الحياة المدرسية والحياة الاكاديمية وبالرغم من ذلك كانت من اجمل مراحل المدرسية التي مررت بها حيث استمريت على نفس التفوق وكنت فتاة يحذى بها المثل في المدرسة.
لقد تلقيت الكثير من الدعم المعنوي والتشجيع. فقد كان جميع معلميني فخورين بي . فقد كنت امثل المدرسة في النشاطات التي تقوم بها وشاركت في العديد من البرامج الرائعة وكنت اول من تنتقى من الطلاب وهذا ما جعل مني طالبة اكثر قوة واكثر ثقة . وكما وانني حصلت على معدل بجروت عالي بفضل الله
كان قدوتي الأستاذ خالد صعابنة وكنت اعتبره بمثابة والدي, كان أكثر أستاذ استشيره في أموري التعليمية حيث أن يوجد لديه رؤية مستقبلية وطريقة تفكيره مميزة وأفضل من نظرات ووجهات نظر بقية المعلمين في المدرسة، كان يعجبني شدة إنصاته للطالبات ويعمل كل ما بوسعه من أجل مساعدتهن بأي طريقة من الطرق.
لقد كان انسانيًا وشخصية داعمة حيث تلقيت الكثير من الدعم والثقة منه كما انه كان معلمًا متفهمًا هادئًا اعتز وافتخر بانني كنت طالبته وأرجو أن يوفقه الله ويجعلني مثالا للمعلمة المتميزة مثله.
نحن في زمن لا يوجد فيه معلمين في المدارس ذو كفاءة وذو جودة، خاصة في المدراس الثانوية واتكلم بشكل خاص عن موضوع الرياضيات، فلقد تعلمت في المدرسة الثانوية ولم يكن هناك أي معلم ذو كفاءة في موضوع الرياضيات مما كان سببًا في انخفاض عدد البنات اللواتي يردن 5 وحدات في الرياضيات، فاردت ان اتعلم واتخصص رياضيات لأكون سببًا في نجاح وتألق الطلاب، لان كل الطلاب اليوم يقولون بان موضوع الرياضيات صعب جدًا ونحن نكرهه، اريد ان الغي هذه الجملة من قاموس الطلاب ومن اذهانهم اريد مسحها نهائيًا فكل شخص منا إن اصرّ على هدفًا سينجح فيه وان واجه الكثير من الصعوبات، فمع العزيمة لا شيء مستحيل. واجهت انا شخصيًا الكثير من المصاعب خلال تعلمي في المدرسة الثانوية لذلك لا اريد ان يواجه طلاب اخرين نفس الظروف التي واجهتها.
لا يمكنني تغيير المجتمع مرة واحدة ولوحدي ولكنني يمكنني ان اقوم بتغيير جزء منه واضع بصمتي فيه. فنحن على قيد الحياة لنقوم بالتغيير للأفضل ويس للأسوأ.
الانتقال من المدرسة الى الكلية او الى المرحلة الاكاديمية بالنسبة لي من اهم المراحل في حياتي ومن اهم المراحل التي اثرت بي وجعلت من شخصيتي تصبح ناضجة اكثر .
ان المرحلة الاكاديمية هي مرحلة تختلف في تفاصيلها عن مراحل المدرسة فيها يصبح الطالب اكثر حرصا واكثر مسؤولية عن نفسه وهذا ما ساهم بشكل كثير في نضوجي وتفكيري. بالاضافة لذلك المساقات والمحاضرين وطبيعة الوظائف والامتحانات وطبيعة الاختلاط بالطلاب الذين هم ليسوا بطلاب من نفس مدينتي وحضارتي جعلني انكشف على ثقافات وشخصيات مختلفة.
اضافة الى ان التحاقي بتخصص الرياضيات والحاسوب الذي يعتبر من اصعب التخصصات في الكلية من حيث الجهد المبذول وكثافة المواد التي تتطلب الكثير من المثابرة والجهد العقلي والجسدي.
علاوة على ذلك مساقات العمل التطوعي الذي اخذ مني الجهد الكبير.
هنالك العديد من المحاضرين الذين اثروا في وكانوا نموذجا لي في مشوار تقدمي في الكلية حيث ان من اهم الصفات التي امتلكوها كانت الصدق والاخلاص والتمكن من المادة،زكذلك اسلوب واستراتيجية التدريس وايضا تعاملهم الرائع مع الطلاب ومرونتهم ومتقبلين لظروف الطلاب .
منذ دخولي الى الكلية شعرت بتغيير كبير على شخصيتي حيث انني اصبحت ناضجة اكثر ومتحملة للمصاعب والمشاق اكثر، كذلك فان طموحي للحياة اصبح اكبر واصبحت احب مهنة التعليم بعكس ما كنت عليه قبل دخولي الى الكلية .
التطبيقات من اهم المساقات التي اتعلمها حيث انها تهدف الى الاعداد المهني من الجانب العملي، وبالنسبة لي كطالبة لسنة ثالثة فانني اليوم اذهب الى المدارس بثقة اكبر حيث انه زالت لدي الرهبة من ان اقف وامرر المادة بشكل سلس امام الطلاب.
اضافة الى انني اكتسبت العديد من المهارات في تطبيقات السنوات السابقة وها انا اليوم على مشارف الانتهاء فهذه السنة هي سنة جدا مهمة بالنسبة لي فهي سنة فيها ضرورية لأن اكتسب الشخصية المهنية وان ابلورها لتكون جاهزة في السنوات القادمة .
شخصية اثرت في كثيرا هي شخصية "الرسول محمد صلى الله عليه وسلم" فانا اعتبره بالشخص المثالي والنموذج القدوة لي في حياتي وخاصة حياتي المهنية.
فقد كان خير معلم للبشرية أجمع، واكبر دليل على ذلك بان سيرته مازالت يحتذى بها كنموذج لجميع البشرية فمن اهم الصفات التي امتلكها وجعلت منه خير معلم هي :
الصبر، الاخلاق، التفهم، مساعدة الخير، الشخص البشوش، المتفائل، المحب لامته ومحب الخير للناس اجمع .
السلوكيات التي سأتبناها في خصوص علاقتي مع الطلاب هي:
الصبر، التفهم، التقبل، الاحتواء، المرونة في التعامل والحزم في الاوقات المناسبة.
هذه الصفات اعتبرها صفات هامة من اجل ان اكون معلمة ناجحة ومتميزة.