My Portfolio
باب التقييمات
في بداية السنة كنت اشعر بالخوف والتوتر من كيفية هذه السنة، بحيث فيها الكثير من الاشياء المطلوبة مني.
بدأت في المسيرة العملية في هذه السنة بكل جدية وبأقصى جهد وطاقة عندي، قمت ببناء فعاليات مبتكرة جديدة، يمكنني القول بأنني الى الان مستغربة من انجاز مثل هذه الفعاليات.
لقد طوينا صفحة عام كامل مليئة بالإنجازات، العطاء، والوقوف جسداً واحداً الى جانب جميع الزملاء. سنة من الحصول على ارشاد قيّم وثمين جدا من قبل المرشد التربوي، انتهت سنة جديدة من التطبيقات العملية والإرشاد التربوي.
أقف الان وانظر الى سنة التطبيقات 2018/2019 كشريط من الاحداث، فأجد سلسلة من التجارب التي كونت وصقلت شخصية جديدة ل "مها" الطالبة والمعلمة المتدربة.
كان هناك فعاليات محسوسة وفعاليات محوسبة كثيرة للصفوف السابعة والثامنة والتاسعة، كان هناك تفاعل وحماس من قبل الطلاب معي، وكذلك كانت تعليقاتهم حول الفعاليات ايجابية حيث انهم احبوها.
لم اتطرق الى استعمال اوراق العمل بشكل خاص، حيث انني حاولت قدر الامكان استعمال فعاليات بديلًا عنها ونجحت في ذلك.
على صعيد نقاط القوة، والتي انقلها بناء على شهادة الزملاء والمعلمة المدربة، هي الالمام بشكل جيد في المادة التي أقدمها، السلاسة والبشاشة في طرح المادة، التعامل اللطيف مع التلاميذ وتعزيزهم بشكل ممتاز واستخدامي لفعاليات جديدة ومشوقة للتلاميذ منها المحسوس ومنها المحوسب.
عملت على ان تكون في كل درس تقريباً فعالية مختلفة ومشوقة.(فعاليات محوسبة، فعالية بازل، المربعات السحرية، لعبة الاطعمة، الدولاب استشعروا في انجازاتهم بموضوع الرياضيات...)
كنت اقف بالصف بثقة عالية، كنت حريصة على ان اعطي انتباه واهتمام لجميع التلاميذ واراقب التلاميذ من كل النواحي، اضافة الى ذلك كنت اراعي الفروقات الفردية.
ولكن في بعض الاحيان كان يجب الانتباه الى تقسيم الوقت بشكل افضل، اضافة الى عدم وجود التفكير الناقد في التخطيط وكذلك في التنفيذ.
اشعر بأنه لدي القدرة على ادارة الصف بشكل ممتاز وتفقد مجريات الامور خلال الدرس. كنت اكتب على اللوح بخط واضح ومرتب، اقوم بتقسيم اللوح وذلك للترتيب والتسهيل على التلاميذ عند النسخ او حتى عند الشرح.
كان هناك تغييرات على مدار السنة، من حيث الوقفة بالصف، عدم الانضغاط خلال الحصة والتوتر من أي تعليق من قبل الطلاب، بشاشة في التعامل، ابتسامة للطلاب، حزم ورزانة كاملة ومتكاملة، كان هناك تغيير في كيفية ادارة الصف، قمت باشراك اكبر عدد من الطلاب مع مراعاة الفروق الفردية على مدار الحصص، اصبحت اعزز الطلاب بشكل واضح ومسموع.
اصبحت اشعر براحة عند دخولي الي الصف لأعلمه وعند خروجي منه. وهذا لا شك بسبب تعودي على الطلاب وكذلك بسبب تجربتي الكبيرة في الحياة، حيث انني اعلم في معهد للرياضيات في ام الفحم وهذا الامر قد اعطى لي ثقة بالنفس كبيرة وراحة امام التلاميذ.
كنت حريصة على التدقيق بالمصطلحات الرياضية خلال الدرس واستخدام لغة معيارية، وهذا ما تم ملاحظته من قبل المرشد واراد أن اركز عليه.